Impact of Beirut Explosion of children’s mental Health
WASHINGTON POST
Children in Beirut suffer from trauma after deadly blast
BEIRUT — When the huge explosion ripped through Beirut last week, it shattered the glass doors near where 3-year-old Abed Itani was playing with his Lego blocks. He suffered a head injury and cuts on his tiny arms and feet, and he was taken to the emergency room, where he sat amid other bleeding people.
In the days since then, Abed has not been the same. Like thousands of others in Lebanon, he is grappling with trauma.
“When I got to the hospital, I found him sitting in a corner in the emergency room, trembling at the sight of badly injured people around him, blood dripping all over the floor,” said his mother, Hiba Achi, who was at work when the blast hit on Aug. 4 and had left him in the care of his grandmother.
Al Jazeera
تنمية الحواس
عالِجة الأطفال النفسية واختصاصية العلاج بالطبيعة مهى غزالي تقول للجزيرة نت إنه يوجد انفصال اليوم بين الأطفال والطبيعة، حتى إن بعض الأطفال يلمسون النباتات بتردد ولا يشعرون بالراحة بالمشي حفاة أو اللعب بالوحل أو بتسلق شجرة أو لمس حشرة. وهذا النوع من الانفصال عن الطبيعة يؤدي برأيها إلى قلة المرونة وازدياد القلق عند الطفل.
وتَعتبر غزالي أن الطبيعة مصدر غني جدا لنمو الحواس وتراكم خبراتها، من الحركة إلى اللمس والسمع وعمق الرؤية والشم والتذوق، كلها موجودة في الطبيعة و”هذا التفاعل الحسي بمثابة “انفجار حسي” (sensory explosion) يؤدي إلى درجة عالية من نشاط الدماغ المفيد جدا للأطفال ولنموهم وتعلمهم”.
وتقول إن هذا الجيل معرض بشدة للإعلام ومعلومات أكبر من أعمارهم، والمعلومات التي تصلهم تركز على الدعاية المادية التي تربك أدمغتهم، بدل مشاركتهم بتجارب مناسبة لأعمارهم. كما أن الألعاب الداخلية والنشاطات المنظمة بالداخل أكثر من الخارج واللعب في المنزل والأماكن المغلقة والإلكترونيات تأخذ حيزا كبيرا من اللعب في الطبيعة والشارع.
ALARABY.co.uk
هذه الحالة النفسية للأطفال بعد صدمة انفجار مرفأ بيروت
لسنوات طويلة، سيتذكّر اللبنانيون أين كانوا وماذا كانوا يفعلون في يوم الرابع من أغسطس/آب 2020، بعد الظهر، لحظة اندلاع الانفجار المدوّي في مرفأ بيروت. يوسف، ابن السنة ونصف السنة، بكى لحظة حدوث الانفجار وغطّى أذنيه بيديه ثم عاد لينسى ما حدث كأن شيئا ما كان. لكن هذا ليس حال أخيه إبراهيم الذي يكبره بثلاث سنوات والذي لا يتوقف، منذ ليل الثلاثاء، عن رواية ما شاهده وما شعر به يومها. تقول والدتهما، سماح سيباني، إن ابنها البكر لم يبكِ في اللحظات الأولى التي تلت اندلاع الانفجار وتضرر منزلهم الكائن في منطقة السبيرز في بيروت. وتضيف: “في البداية كان لا يزال تحت هول الصدمة الكبيرة التي حلّت بنا”. بعد ذلك، لم يتوقف إبراهيم عن ترداد تسلسل الأحداث من سماع دويّ الانفجار إلى تحطّم زجاج البيت، كشريط قديم يعيد النغمة نفسها باستمرار.
INDEPENDENT ARABIA
ماذا نخبر أولادنا عن انفجار بيروت وكيف ندعمهم نفسيا؟
لا يزال يتردد في ذاكرة اللبنانيين صدى انفجارات وقذائف وقصف، أما الصور فحدّث ولا حرج، بالأبيض والأسود والألوان يتوجها لون الدم.
كان الأهالي ينقلون أولادهم من ملجأ إلى آخر، إلى قرية أقل خطراً، يجنبونهم قدر الإمكان مشاهد القتل والدمار، ويقفلون آذانهم بأيديهم أو يرفعون صوت الموسيقى ليخففوا من وطأة الأصوات القوية.
لكن انفجار مرفأ بيروت منذ أيام، أعاد كل تلك الذكريات المتوارية في خلايا الجسد وتلافيف الدماغ.